الجمعة، 19 مارس 2010
المراحل لا تعاد
كنت انظر من نافذتى فى الصباح الى العصافير التى تملاء تلك الشجرة العتيقة امام بيتنا واستمتع بذلك التغريد الرائع الذى يملاء الدنيا بهجة واستنشق رائحة الربيع فى كل مكان وانظر الى الوردات التى غرستها وهى مازالت تتفتح والى السماء الصافية وكانها لوحة كونية متكاملة مبدعة رسمها الخالق لنا لكى نستمتع بصنعة سبحانة تمنيت وقتها ان يعود بى الزمن الى الوراء الى ايام الثانوية ما اجمل تلك المرحلة من العمر كانت ايامى تتفتح مثل ورداتى التى بنافذتى من غير اعباء ولا التزامات ولا مسئوليات ولكن هيهات ان المراحل لا تعاد لقد مضت السنوات سريعة دون ان اشعر بها جلست اتاملها كيف مرت على وماذا فعلت بها ومن منا ترك اثرة على الثانى ولكن مهلا انها فى كل الحالات تمضى وتترك اثرها المهم اين اثرى انا عليها هكذا يسئل السؤال ان العمر يمضى مراحل سنوات تطوى سنوات وشهور تطويها شهور وكذلك الايام والساعات مؤشر زمنى مستمر لا يتوقف ولكنى تذكرت شيئا اضحكنى عندما كنت فى المرحلة الثانوية كنت اتمنى ان تمر بى السنوات سريعا لكى اصبح شابة مسئولة عن نفسى وان انتهى من دراستى وعندما صرت فعلا بهذة المرحلة ها انا اتمنى ان اعود الى مرحلتى الماضية وفى كل الحالات مضت السنوات ان من الذكاء ان يدرك الانسان ان حياتة مراحل متعددة وان المرحلة التى تمضى لا تعاد ابدا فان كان كذلك فلما لا استمتع بكل مرحلة تمر بى وان اترك اثرى عليها وان اسم احلامى واهدافى واسعى جاهده فى تحقيقها وان اسعد من حولى لاشعر بقمة السعادة والرضا عن نفسى واحظى بحب واهتمام الجميع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق